--------------------------------------------------------------------------------
سوف أضع لكم القصة كما وصلتني بالبريد ، وجزى الله من أرسلها لي خيرا.
---------------------------------------------------------------------
عجوز أمريكي مسلم يعيش في مزرعة في جبال شرق كنتا كي مع حفيده الصغير
في كل صباح الجد يستيقظ باكرا ويجلس على طاولة المطبخ ويقرأ القرآن.
حفيده الصغير كان يريد ان يصبح مثل جده لهذا كان يحاول تقليده بكل طريقة ممكنة.
في أحد الأيام سأل الحفيد جده قائلا (جدي! أنا أحاول ان اقرأ القران مثلك لكنني لم افهم كلماته, والذي افهمه أنساه وسرعان ما أغلق الكتاب. ما هي الفائدة المرجاة من قراءة القران؟
وضع الجد الفحم بهدوء في المدفأة وأجاب (خذ سلة الفحم إلى النهر وأملأها بالماء).
قام الحفيد بعمل ما طلبه منه جده, لكن كل الماء تسرب من السلة قبل أن يصل عائدا إلى المنزل. ضحك الجد وقال (يجب عليك ان تكون أسرع في المرة القادمة) ثم بعثه مرة أخرى إلى النهر مع السلة ليحاول من جديد.
وفي هذه المرة ركض الحفيد بشكل أسرع, ولكن مرة أخرى السلة فرغت قبل وصوله المنزل. كان يتنفس لاهثا. واخبر جده أنه من المستحيل حمل الماء بهذه السلة, وذهب ليحضر دلواً بدلا من السلة.
قال الرجل العجوز (أنا لا أريد دلوا من الماء, بل أريد سلة من الماء. أنت فقط لم تحاول بجهد كاف) ثم خرج ليشاهد حفيده وهو يحاول مرة أخرى
في هذه الإثناء. أدرك الحفيد أنها مهمة مستحيلة ,لكنه أراد أن يثبت لجده انه حتى لو ركض بأسرع ما يستطيع , الماء سوف يتسرب قبل أن يصل عائدا إلى المنزل .فقام الولد رمى بالسلة في النهر وركض بسرعة وبجهد. ولكنه عندما وصل إلى البيت وجد السلة فارغة مرة ثالثة.
فقال وهو يلهث, انظر جدي ...... أنها غير مجدية
إذن أنت تظن أنها غير مجدية.؟
أجاب الجد
انظر إلى السلة
نظر الولد إلى السلة وللمرة الأولى أدرك أن السلة مختلفة. كانت سلة متسخة تنقل الفحم القديم والآن أصبحت نظيفة من الداخل والخارج.
فقال له الجد : هذا ما يحصل عندما تقرأ القران. من الممكن أن لا تفهم أو تتذكر كل شيء ولكن عندما تقرأه مرة بعد مرة بعد مرة . سوف تتغير داخليا وخارجيا. وهذا هو أثر قراءة القرآن الكريم في حياتنا.
سوف أضع لكم القصة كما وصلتني بالبريد ، وجزى الله من أرسلها لي خيرا.
---------------------------------------------------------------------
عجوز أمريكي مسلم يعيش في مزرعة في جبال شرق كنتا كي مع حفيده الصغير
في كل صباح الجد يستيقظ باكرا ويجلس على طاولة المطبخ ويقرأ القرآن.
حفيده الصغير كان يريد ان يصبح مثل جده لهذا كان يحاول تقليده بكل طريقة ممكنة.
في أحد الأيام سأل الحفيد جده قائلا (جدي! أنا أحاول ان اقرأ القران مثلك لكنني لم افهم كلماته, والذي افهمه أنساه وسرعان ما أغلق الكتاب. ما هي الفائدة المرجاة من قراءة القران؟
وضع الجد الفحم بهدوء في المدفأة وأجاب (خذ سلة الفحم إلى النهر وأملأها بالماء).
قام الحفيد بعمل ما طلبه منه جده, لكن كل الماء تسرب من السلة قبل أن يصل عائدا إلى المنزل. ضحك الجد وقال (يجب عليك ان تكون أسرع في المرة القادمة) ثم بعثه مرة أخرى إلى النهر مع السلة ليحاول من جديد.
وفي هذه المرة ركض الحفيد بشكل أسرع, ولكن مرة أخرى السلة فرغت قبل وصوله المنزل. كان يتنفس لاهثا. واخبر جده أنه من المستحيل حمل الماء بهذه السلة, وذهب ليحضر دلواً بدلا من السلة.
قال الرجل العجوز (أنا لا أريد دلوا من الماء, بل أريد سلة من الماء. أنت فقط لم تحاول بجهد كاف) ثم خرج ليشاهد حفيده وهو يحاول مرة أخرى
في هذه الإثناء. أدرك الحفيد أنها مهمة مستحيلة ,لكنه أراد أن يثبت لجده انه حتى لو ركض بأسرع ما يستطيع , الماء سوف يتسرب قبل أن يصل عائدا إلى المنزل .فقام الولد رمى بالسلة في النهر وركض بسرعة وبجهد. ولكنه عندما وصل إلى البيت وجد السلة فارغة مرة ثالثة.
فقال وهو يلهث, انظر جدي ...... أنها غير مجدية
إذن أنت تظن أنها غير مجدية.؟
أجاب الجد
انظر إلى السلة
نظر الولد إلى السلة وللمرة الأولى أدرك أن السلة مختلفة. كانت سلة متسخة تنقل الفحم القديم والآن أصبحت نظيفة من الداخل والخارج.
فقال له الجد : هذا ما يحصل عندما تقرأ القران. من الممكن أن لا تفهم أو تتذكر كل شيء ولكن عندما تقرأه مرة بعد مرة بعد مرة . سوف تتغير داخليا وخارجيا. وهذا هو أثر قراءة القرآن الكريم في حياتنا.