الشيخ عثمان الشبراوى وحسن الخاتمه

حبيت اليوم اقدم لكم شئ بسيط لمثل ابى الاعلى وهو جدى الشيخ عثمان الشبراوى رحمه اللهحقاً إنه الشيخ المهاجر
القارىء الشيخ عثمان الشبراوى


الذى ختم حياته بقول الله تعالى ( وقال إنى مهاجر إلى ربى إنه هو العزيز الحكيم ).
ولد فى 12/10/1946م بقرية البيروم - مركز فاقوس - محافظة الشرقية .
حفظ القرآن برواية حفص وأتقن رواية ورش قبل العاشرة من عمره .
حصل على دبلوم المعلمين , وعمل موجهاً للغة العربية والتربية الإسلامية .
اعتمد قارئاً بإذاعة القرآن الكريم , وتمتع بحسن الصوت , وجمال الأداء ومحبة إخوانه .
كان سفيراً لمصر فى كثير من الدول العربية والأجنية , وأسلم على يديه كثير من أهل هذه الدول والتى منها على سبيل المثال لا الحصر :- زامبيا - جزر القمر - الجزائر - أسبانيا - أيطاليا - هولندا - أمريكا - البرازيل - الفلبين - الإكوادور فنزيويلا .....
ختم الشيخ رحلاته فى رمضان 1423 بفلسطين حيث قرأ القران بالمسجد الأقصى ومنح شهادة تقدير من مفتى القدس الشيخ/ عكرمة صبرى لإعجابهم الشديد بتلاوة الشيخ.
توفى الشيخ فى الثالث عشر من رمضان 1424 حيث انتقل الى مسجد السيدة نفسية ليقرأ قرآن الفجر فوافته المنية وهو يقرأ قو ل الله تعالى ( وقال إنى مهاجر إلى ربى إنه هو العزيز الحكيم ).
وهذه نبذه مختصره عن حياة الشيخ وأتمنى من حضراتكم المشاركة فى الحديث عن ما لم أذكره من صفات