السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اخواتى الحبيبات موضوعى اليوم مهم لانه اصاب كثيرا من بيوت المسلمين فى هذا الزمان الا وهو
"الغيرة" حفظنا الله واياكم من شر عواقبها والغيرة قسمان غيرة محمودة وغيرة مذمومة
اما عن الغيرة المذمومة فهى التى تتاجج فى صدر صاحبها نارا تشتعل معها الظنون والشكوك فى كل
وقت والعياذ بالله فتحيل حياة الاسرة الى جحيما لايطاقواما عن الغيرة المعتدلة فهى مقبولة بل وقد
تستملح احيانا كغيرة الزوج علي زوجته وغيرة الزوجة على زوجها كما حدث مع امنا الحبيبة السيدة
عائشة رضى الله عنها وارضاها فعن انس ابن مالك رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم عند بعض نسائه فارسلت احدى امهات المؤمنين بصفحة فيها طعام فضربت
التى هو فى بيتها يد الخادم فسقطت الصفحة فانفلقت فجمع رسول الله صلى الله علية وسلم فلق
الصفحة , ثم جعل يجمع فيها الطعام الذى كان فى الصفحة ويقول "غارت امكم,غارت امكم" ثم حبس
الخادم حتى اتى من عند التى هو فى بيتها بالصفحة فدفعها الى التى كسرت صفحتها وامسك المكسورة
فى بيتها.
ولم يعتب عليها الرسول لغيرتها لانها لم تمس الدين وانما اصلح الامر بان تعطيها بدل التى كسرتها
عملا بقوله صلى الله علية وسلم من افسد سئ فعلية اصلاحه .
اما الغيرة المذمومة والعياذ بالله فتبدا بالشك ثم الظن ثم الاتهام ثم القذف والعياذ بالله لانها خطوات
الشيطان وبهذا تكون قد مست جانب الدين نجانا الله من شر الابتلاء بها
وعن انس بن مالك رضى الله عنه قالوا "يا رسول الله لما لم تتزوج من نساء الانصار؟ قال"ان فيهن
لغيرة شديدة"
فاحذروا اخواتى فى الله ان تكون فيكم صفة نساء الانصار التى كرهها رسول الله صلي الله علية وسلم
ارجوا الا اكون قد اطلت عليكم واتمنى ان ينعفكم وينفعنى الله بكل ما هو خير
هذا اول موضوع لى معكم هنا فارجوا ان ينال اعجابكم
اخواتى الحبيبات موضوعى اليوم مهم لانه اصاب كثيرا من بيوت المسلمين فى هذا الزمان الا وهو
"الغيرة" حفظنا الله واياكم من شر عواقبها والغيرة قسمان غيرة محمودة وغيرة مذمومة
اما عن الغيرة المذمومة فهى التى تتاجج فى صدر صاحبها نارا تشتعل معها الظنون والشكوك فى كل
وقت والعياذ بالله فتحيل حياة الاسرة الى جحيما لايطاقواما عن الغيرة المعتدلة فهى مقبولة بل وقد
تستملح احيانا كغيرة الزوج علي زوجته وغيرة الزوجة على زوجها كما حدث مع امنا الحبيبة السيدة
عائشة رضى الله عنها وارضاها فعن انس ابن مالك رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم عند بعض نسائه فارسلت احدى امهات المؤمنين بصفحة فيها طعام فضربت
التى هو فى بيتها يد الخادم فسقطت الصفحة فانفلقت فجمع رسول الله صلى الله علية وسلم فلق
الصفحة , ثم جعل يجمع فيها الطعام الذى كان فى الصفحة ويقول "غارت امكم,غارت امكم" ثم حبس
الخادم حتى اتى من عند التى هو فى بيتها بالصفحة فدفعها الى التى كسرت صفحتها وامسك المكسورة
فى بيتها.
ولم يعتب عليها الرسول لغيرتها لانها لم تمس الدين وانما اصلح الامر بان تعطيها بدل التى كسرتها
عملا بقوله صلى الله علية وسلم من افسد سئ فعلية اصلاحه .
اما الغيرة المذمومة والعياذ بالله فتبدا بالشك ثم الظن ثم الاتهام ثم القذف والعياذ بالله لانها خطوات
الشيطان وبهذا تكون قد مست جانب الدين نجانا الله من شر الابتلاء بها
وعن انس بن مالك رضى الله عنه قالوا "يا رسول الله لما لم تتزوج من نساء الانصار؟ قال"ان فيهن
لغيرة شديدة"
فاحذروا اخواتى فى الله ان تكون فيكم صفة نساء الانصار التى كرهها رسول الله صلي الله علية وسلم
ارجوا الا اكون قد اطلت عليكم واتمنى ان ينعفكم وينفعنى الله بكل ما هو خير
هذا اول موضوع لى معكم هنا فارجوا ان ينال اعجابكم